تؤثر العصبية علينا من وقت لآخر. على أية حال، عندما يكون الشخص المتأثر هو الزوجة.
فقد يصبح من الصعب معرفة ما العمل للتخلص من هذه الحالة. لحسن الحظ، هناك عدّة طرق فعّالة لمعالجة مزاجية الزوجة.
النصائح:
1. امنح زوجتك مساحة من المودّة أكثر قليلا من الوضع الطبيعي.
قد يبدو أمرا صعبا خصوصا بعد نوبة الصراخ أو رمي الصحون، لكن قد يكون للقليل من الحبّ أثر كبير في تحسين الأوضاع. فكر في عمل شيء بسيط، لكن خاصّ.
مثل شراء النوع المفضل لديها من الشوكولا أو المجلات أو أي شيء تعتبر مميزا، مثل تحضير العشاء أو ترتيب المنزل، إن التخفيف عنها سيجعلها تشعر باهتمامك وستزول مشاعرها السلبية.
2. اخبرها بأنّك مستعدّ وراغب في الدردشة معها، لكن أمنحها بعض الوقت لتعبر عن مشاعرها وعواطفها وتأتي إليك متى كانت مستعدّة.
أحيانا تشعر الزوجة بالحاجة للبقاء وحدها، لكن رغم ذلك إذا أخبرته برغبتك في مساعدتها فستشعر بالأمان. في أيام أخرى قد تكون زوجتك بحاجة إلى كتف للبكاء عليه.
3. خذ الأطفال عنها. إذا كان لديكم أطفال، قد يكون سبب توترها ومزاجها المعكر، الالتزام مع الأطفال بشكل دائم وروتيني.
قم بأخذ أطفالك بعيدا عن البيت لفترة ما سواء تناول المثلجات أو للعب وأمنح الأم فرصة للراحة سواء في المنزل أو في أي مكان تفضله مع صديقاتها.
4. ضع نفسك مكانها. حاول أن تشعر بمشاعرها، وتتفادى قول نكات أو تعليقات جارحة، لا تخبرها بأنّ مشاعرها غبية أو سطحية أو بأنها كاذبة وبأنك إذا كنت مكانها فلن تتذمر لأنك لست مكانها.
ولن تتمكن من الإحساس بمشاعرها لأن الوقت القصير الذي تمضيه برفقة الأطفال أو في المنزل لا يعادل الوقت الطويل والجهد الذي تبذله هي. تصرّف بهدوء، فهل تستطيع هي أن تقوم بعملك ولا تتذمر.
5. اخبرها بأنك آسف. لا ضير من أن تخبرها بأنك أسف عندما تخطئ في حقها. فكلمة آسف قد تمحي الكثير من المشاكل، خصوصا وأن المرأة بطبيعتها تتقبل الصلح مهما كانت عصبية أو مزاجية.
المصدر: موقع الزوجان